| عنه وسلط عليه الشيطان فيضله عن طريق الحق ويعوقه. | | قال ابن عطاء : من لم يداوم على الذكر فإن الشيطان قرينه ومن داوم عليه لم يقربه | بحال. | | قوله عز وعلا :^ ( فإنما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون ) ^ < < الزخرف :( ٤١ ) فإما نذهبن بك..... > > [ الآية : ٤١ ]. | | قال يحيى بن معاذ في هذه الآية : لله على عباده حجتان حجة ظاهرة وحجة باطنة | فأما الظاهرة فالرسل وأما الباطنة فالعقول. | | قوله عز وعلا :! ٢ < استمسك بالذي أوحي إليك > ٢ { < الزخرف :( ٤٣ ) فاستمسك بالذي أوحي..... > > [ الآية : ٤٣ ]. | | قال ابن عطاء : أمر الله عز وجل النبي ﷺ بالاستمساك والتمسك بالدين وهو ﷺ | الإمام فيه ولم يخل من التمسك بما أمر به لحظة لكنه خاطبه لرفيع درجاته وعظم محله | لتكون أنت متأدبا بآداب التمسك والاقتداء والاستقامة وتعلم أن مثله إذا خوطب بمثل | هذا الخطاب ما الذي يلزمك من الاجتهاد والمجاهدة. | | قوله عز وعلا :! ٢ < وإنه لذكر لك ولقومك > ٢ { < الزخرف :( ٤٤ ) وإنه لذكر لك..... > > [ الآية : ٤٤ ]. | | قال ابن عطاء : شرف لك بانتسابك إلينا وشرف لقومك بالانتساب إليك. | | سمعت عبد الله بن محمد بن علي بن زياد يقول : سمعت عبد الله بن محمد بن | أحمد بن زكريا يقول : سمعت أحمد بن سليمان الهروي يقول : سمعت هشام بن عمر | ابن أبي سلمة عن أبيه عن مالك بن أنس في قوله :! ٢ < وإنه لذكر لك ولقومك > ٢ ! قال :| هو قول الرجل ابى عن جدي. | | قوله عز وعلا :! ٢ < فلما آسفونا انتقمنا منهم > ٢ { < الزخرف :( ٥٥ ) فلما آسفونا انتقمنا..... > > [ الآية : ٥٥ ]. | | قال سهل : لما أقاموا مصرين على المخالفة في الأوامر وإظهار البدع في الدين وترك | السنن اتباعا للآراء والأهواء والعقول نزعنا نور المعرفة من قلوبهم وسراج التوحيد من | أسرارهم وركناهم إلى ما اختاروا فضلوا وأضلوا. | | قال سهل : الاتباع الاتباع والاقتداء الاقتداء فإنهما كانا سبيل السلف وما ضل من | اتبع وما نجا من ابتدع. | | سمعت منصور بن عبد الله يقول : سمعت أبا القاسم البزاز يقول عن ابن عطاء : من | لم يعز على عباده فليس بحكيم حال المعاصي لا له وانتقم منك لك لا له، وهل انتقامه | وغضبه إلا لتوفر حظه عليك. |