هل الأفضل للشخص أن يختم القرآن مرتين أو ثلاثاً، أو أن يختم مرة واحدة فقط ولكنه يأخذ بعض السور ويدرس معانيها ومقاصدها في التفاسير والكتب، فيشغل بها بدلاً من تكرار الختم؟
الإجابة
إن أهل العلم ذكروا أن ختم القرآن تابعٌ لحال الإنسان نفسه، فمن كان
من أهل التدبر والتفهم فينبغي أن يشتغل بالتدبر والتفهم، حتى لو أدى
ذلك إلى ختمه في مدة طويلة، ولهذا يقول الشيخ محمد علي رحمة الله
عليه:
ختم الكتاب تابع لحال *** تاليه في
الحل والارتحال
فثاقب الفهم الذي يعاني *** بفهمه
لطائف المعاني
ومثله مدرس العلوم *** ونحوه كفاصل
الخصوم
فهؤلاء ختمهم بما لا *** يكون في
أعمالهم إهمالاً
ويقرأ التالي (بالاستقلال) *** ما لا
يجره إلى الملال
قراءة بينة ومحكمة *** بدون تمطيط
ودون هذرمة
والأذن عند اللفظ والقلب لدى *** أذن
لِيَرْعَي حق ما تقلدا
من واجب الشكر أو المتاب *** بحسب
الوارد في الكتاب
فإذا مرَّ بأمر عرضه على نفسه، فإن كان مطيعاً فهي نعمة تستحق الشكر، وإن كان عاصياً فهي معصية تستحق التوبة، وإذا مرَّ بنهي عرضه على نفسه: فإن كان مجتنباً فهي نعمة تستحق الشكر، وإن كان غير مجتنب فهي معصية تستحق التوبة، وهكذا من واجب الشكر أو المتاب بحسب الوارد في الكتاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.
فإذا مرَّ بأمر عرضه على نفسه، فإن كان مطيعاً فهي نعمة تستحق الشكر، وإن كان عاصياً فهي معصية تستحق التوبة، وإذا مرَّ بنهي عرضه على نفسه: فإن كان مجتنباً فهي نعمة تستحق الشكر، وإن كان غير مجتنب فهي معصية تستحق التوبة، وهكذا من واجب الشكر أو المتاب بحسب الوارد في الكتاب.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ الددو على شبكة الإنترنت.