في قوله تعالى في سورة فصلت
(وهو عليهم عمىً)
كيف يكون القرآن عمىً؟
ج: (وَالَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ فِي آذَانِهِمْ وَقْرٌ وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى) أي والذين لا يؤمنون بالقرآن في آذانهم صمم من سماعه وتدبره، وهو على قلوبهم عَمًى، فلا يهتدون به، أما كيف يكون الكلام الواحِد لِقومٍ هدًى وشفاء ولآخرين عمًى وضلالة؟
الإجابة
فهذا بحسب ما في القلب لأنَّ الله قال: (فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم )والغذاء الحسي يكون لقومٍ غذاءً وشفاء ويكون لآخرين مرضًا وعلةمع أن الطعام واحد لكن المحل يكون قابِل له محل هؤلاء قابِل له ومحَل آخرِين غيرُ قابل.