في قوله تعالى﴿ألا إن لله ما في السماوات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا والله بكل شيء عليم﴾.
لم قال سبحانه: (قد) ولَم تكن مباشرة (يعلم ما أنتم عليه...)، وما المعنى؟
الإجابة
يرى بعض العلماء كالطاهر بن عاشور رحمه الله تعالى أن معنى التحقيق ملازم ل(قد) وإن وليها مضارع ، وقد أطال الكلام في تقرير ذلك في تفسير الآية 33 من سورة الانعام ، ومنهم من يرى أنها في أفعال الله تعالى لا تدل على التقليل.