المنَاسَبَة: لّما ذكر تعالى اليهود والنصارى وما هم عليه من الزيغ والضلال، ذكر هنا أنَّ اليهود في غاية العداوة للمسلمين، ولذلك جعلهم قرناء للمشركين في شدة العداوة، وذكر أن النصارى ألين عريكة من اليهود وأقرب إِلى المسلمين منهم، ثم لّما استقصى المناظرة مع أهل الكتاب عاد إِلى بيان الأحكام الشرعية فذكر منها كفارة اليمين، وتحريم الخمر والميسر، وجزاء قتل الصيد في حالة الإِحرام.
اللغَة: ﴿قِسِّيسِينَ﴾ القِسُّ والقسيِّس اسم لرئيس النصارى ومعناه العالم ﴿رُهْبَاناً﴾ جمع راهب وأصله من الرهبة بمعنى المخافة، والرهبانيةُ التعبد في الصومعة ﴿تَفِيضُ﴾ الفيض أن