المنَاسَبَة: لما ذكر تعالى موقف المستهزئين من دعوة الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ ذكر هنا طرفاً من عنادهم واستهزائهم بسؤالهم الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ عن وقت قيام الساعة، ثم ذكر الحجج والبراهين على بطلان عقيدة المشركين في عبادة الأوثان والأصنام، وختم السورة الكريمة ببيان عظمة شأن القرآن ووجوب الاستماع والإِنصات عند تلاوته.
اللغَة: ﴿مُرْسَاهَا﴾ استقرارها وحصولها من أرساه إذا أثبته وأقره ومنه رست السفينة إذا ثبتت ووقفت ﴿يُجَلِّيهَا﴾ يظهرها: والتجلية: الكشفُ والإِظهار ﴿حَفِيٌّ﴾ الحفيُّ: المستقصي للشيء المعتني بأمره قال الأعشى:


الصفحة التالية
Icon