(فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ (٨) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ (٩) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ (١٠) وَإِذَا الرُّسُلُ وُقِّتَتْ (١١) لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ (١٢) لِيَوْمِ الْفَصْلِ (١٣) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ (١٤) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ (١٥))
المفردات:
(طُمِسَتْ): محقت ومحيت.
(فُرِجَتْ): فتحت وشقت فكانت أَبوابًا.
(نُسِفَتْ): فرقتها الريح بسرعة.
(أُجِّلَتْ): أَخِّرَتْ.
(وَيْلٌ): هلاك، وقيل: هو واد في جهنم.
التفسير:
٨ - ١٥ - (فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ * وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ * وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ * وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ * لأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ * لِيَوْمِ الْفَصْلِ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ):
هذا بيان لأَمارات يوم القيامة وعلامات عليه، أَي: إِذا النجوم قد ذهب ضوؤُها ومحى نورها، أَو محقت ذواتها وانتثرت وانكدرت، وإِذا السماء فتحت وشقت وتصدعت فكانت أَبوابًا، وإِذا الجبال نسقت كما ينسف الحب بالمنسف، وذلك كقوله تعالى: "وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا" وقيل: إِزالتها من مقارّها وأَماكنها بسرعة، من انتسفت الشيء: