(فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى (١٤) لَا يَصْلَاهَا إِلَّا الْأَشْقَى (١٥) الَّذِي كَذَّبَ وَتَوَلَّى (١٦) وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى (١٧) الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى (١٨) وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى (١٩) إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى (٢٠) وَلَسَوْفَ يَرْضَى (٢١))
المفردات:
(فَأَنْذَرْتُكُمْ): فحذرتكم وخوفتكم.
(تَلَظَّى): أَصله: تتلظى، أَي: تتوقد وتتلهب.
(لاَ يَصْلاَهَا): لا يجد صلاها وهو حرها.
(وَسَيُجَنَّبُهَا): وسيكون في جانب والنار في جانب آخر، أَي: يكون بعيدًا عنها.
(يَتَزَكَّى): يطلب من الله أَن يكون طاهرًا من الذنوب، أَو يكون ناميًا زائدًا في الخير.
(نِعْمَةٍ): منة ويد.
(تُجْزَى): يكافأُ صاحبها عليها.
التفسير
١٤ - (فَأَنْذَرْتُكُمْ نَارًا تَلَظَّى):
أَي: فحذرتكم وخوفتكم يا أَهل مكة نارًا تتوهج وتتوقد.
١٥ - (لا يَصْلاهَا إِلاَّ الأَشْقَى):
أَي: لا يعذب بين طبقاتها إِلاَّ الكافر؛ فإِنه أَشد شقاءً من الفاسق والعاصي، ثم بين -سبحانه- ذلك الأَشقي بقوله: