﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (٣٥)﴾
المفردات:
﴿وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ﴾: والمداومين على الطاعة والمداومات.
﴿وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ﴾: والمتواضعين لله بقلوبهم وجوارحهم والمتواضعات.
التفسير
٣٥ - ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ... الآية﴾:
بدأَ الله بذكر الإِسلام الذي هو مفتاح العصمة، وأساس عمل الجوارح، وثنى بذكر الإيمان الذي ينتفى به النفاق، وتدور عليه النجاة يوم الدين أمَّا ما بعده ذلك فمرتب عليهما. وسبب نزولها ما أخرجه الإمام أحمد والنسائي وغيرهما عن أُم سلمة - رضي الله عنها - قالت: (قلت للنبي - ﷺ -: ما لنا لا نذكر في القرآن كما يذكر الرجال، فلم يَرُعْنى ذات يوم إلا نداؤه على المنبر وهو يقول: ﴿إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ.... إلى آخر الآية﴾.