(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (٣١) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ (٣٣) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (٣٤) لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (٣٥))
المفردات:
(أُزْلِفَتِ): دنت وقربت للمتقين.
(أَوَّابٍ): رجَّاع إلى الله.
(حَفِيظٍ) يحفظ توبته من النقض أو يحفظ ذنوبه ليرجع عنها ويستغفر منها.
(خَشِىَ الرَّحْمَنَ): خاف عذاب الرحمن.
(بِالْغَيْبِ) أي: خاف الرحمن وهو لا يراه، أو خاف الرحمن وهو في خلوته بعيدًا عن الناس فلا يراه أحد.
(مُنِيبٍ): راجع إلى ربه.
التفسير
٣١ - ٣٣ - (وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (٣١) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (٣٢) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ وَجَاءَ بِقَلْبٍ مُنِيبٍ):
هذه الآيات شروع في بيان حال المتقين عند النفخة الثانية للصور، ومجئ النفوس إلى موقف الحساب بعد عرض حال الكافرين، والأظهر فيه أنه عطف على (ونفخ في الصور)