﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (٣٥) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (٣٦) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٣٨) أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ (٣٩) أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُمْ مِنْ مَغْرَمٍ مُثْقَلُونَ (٤٠) أَمْ عِنْدَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ (٤١) أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ (٤٢) أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾
المفردات:
﴿خَزَائِنُ رَبِّكَ﴾ الخزائن: هي البيوت التي تُهيأ لجمع أنواع مختلفة من النفائس والذخائر، والمراد بها هنا: مفاتيح الرحمة والرزق وغير ذلك من عظائم النعم.
﴿الْمُصَيْطِرُونَ﴾: الأرباب الغالبون والمتسلطون القاهرون.
﴿سُلَّمٌ﴾: مُرتقى ومصعد.
﴿بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ﴾: بحجة بينة.
﴿مَغْرَمٍ﴾: من الغرم والغرامة، قال الراغب: ما ينوب الإنسان في ماله من ضرر لغير جناية منه.
﴿مُثْقَلُونَ﴾: محملون ما يثقلهم ويجهدهم. (كيدًا): مكرا.
﴿الْمَكِيدُونَ﴾: الممكور بهم الذين يلقون جزاء مكرهم.


الصفحة التالية
Icon