لابن السَّرَّاج (١)، والدُّرَيْوَد (٢) وسمعت كتاب الثُّمَالِي (٣)، وكتاب الصناعة الأصلي الذي أنهى الخليل (٤) إلى سيبويه (٥) تصنيفه، ثم تولى سيبويه

= الصغير وغيره، وروى الحديث عن النَّسائي، ولد وتوفي بمصر سنة: ٣٣٨، وله مصنفات كثيرة منها شرح أبيات سيبويه، ولعل هذا الكتاب هو المعني عند ابن العربي. انظر: إنباه الرواة للقفطي: ١/ ١٠١، وفيات الأعيان لابن خلكان: ١/ ٢١ (ط: محيي الدين عبد الحميد) شذرات الذهب لابن عماد الحنبلي: ٢/ ٣٤٦.
(١) هو أبو بكر محمد بن السَّري النحويّ البغدادي، المجمع على فضله ونُبله وجلالة قدره في النحو والأدب، توفي ببغداد سنة: ٣١٦، ولكتابه "الأصول" منزلة خاصة في نفوس النحاة وفي تاريخ النحو العربي، وذلك لأنه جمع واختصر فيه اصول العربية، وأخذ مسائل سيبويه ورتبها أحسن ترتيب حتى قيل فيه: ما زال النحو مجنوناً حتى عقله ابن السَّرَّاج بأصوله. وطبع الجزء الأول منه في بغداد سنة: ١٩٧٣ بتحقيق عبد الحسين الفتلي، انظر: طبقات النحويين للزبيدي: ١٢٠، إنباه الرواة للقفطي ٣/ ١٤٥، نزهة الألبَّاء: ٣١٢ معجم الأدباء: ١٨/ ١٩٨، سير أعلام النبلاء للذهبي: ١٤/ ٤٨٣.
(٢) هو عبد الله بن سليمان المكفوف من أهل قرطبة يقال: "دَرْوَد"، و "دُرَيْوَد" على التصغير، كان من أهل العلم بالعربية والآداب، شاعراً، له كتاب فى العربية هو الذي يعنيه ابن العربي توفي سنة ٣٢٥. انظر: التكملة للمراكشي: ٢/ ٧٧٨ رقم ١٩١٠.
(٣) الثُّمَالِي هو أبو العباس محمد بن يزيد الأزْدِي المعروف بالمُبَرد أديب نحوي لغوي، ولد بالبصرة وتوفي ببغداد سنة: ٢٨٥، وكتابه المشار إليه هو "المقْتَضَب" فيما أرجح، انظر طبقات النحويين للزبيدي: ١٠٨، نزهة الألِباء: ٢٧٩، معجم الأدباء: ١٩/ ١١١.
(٤) هو الخليل بن أحمد الفَرَاهِيدِي، أبو عبد الرحمن: من أئمة اللغة والأدب وأول من استخرج العروض وَحَصَّنَ به أشعار العرب، توفي بالبصرة سنة: ١٧٠. الفهرست لابن النديم: ٤٨ إنباه الرواة للقفطي: ١/ ٣٤١، نزهة الألِبَاء للأنباري: ٥٤، معجم الأدباء: ١١/ ٧٢ وحول كتاب الصناعة الأصلي الذي أنهاه إلى سيبويه انظر مقدمة الدكتور عبد الله درويش لكتاب العين: ٧ - ٤٩ (ط: العاني- بغداد ١٩٦٧).
(٥) هو عمرو بن عثمان بن قنْبَر، أبو بشر، الملقب بِسِيبَويه، إمام النحاة وأول من بسط علم النحو وصنف كتابه المسمى "كتاب سيبويه" مطبوع، وتوفي سنة: ١٨٠. إنباه الرواة للقفطي: ٢/ ٣٤٦، نزهة الألبّاء للأنباري: ٧١، معجم الأدباء: ١٦/ ١١٤.


الصفحة التالية
Icon