والشعبي (١).
الثالث: أنها زينب بنت خزيمة أم المساكين (٢).
الرابع: أنها أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط (٣)
الخامس: أنها خولة بنت حكيم السلمية (٤).
تحقيق:
أما نزول الآية فلم يرد من طريق صحيح، وهذه الأقوال ليس لها خطم ولا أزمة.

= المجتبى من سنن النسائي، فلعلها في السنن "الكبرى" وقد أخرجها كذلك ابن جرير الطبري في تفسيره: ٢٢/ ٢٣.
وعروة هو ابن حواريّ رسول الله - ﷺ - الزبير بن العوام، الإِمام الحافظ، أبو عبد الله القرشي الأسديّ المدنيّ، أحد الفقهاء السبعة توفي رضي الله عنه سنة: ٩٤ وقيل غير ذلك. الفسوي: المعرفة والتاريخ: ١/ ٣٦٤، ٥٥٠، أبو نعيم: حلية الأولياء: ٢/ ١٧٦، الذهبي: تذكرة الحفاظ: ١/ ٥٨.
(١) هذه الرواية أخرجها ابن سعد في الطبقات: ١/ ١٥٥ بإسناد رجاله ثقات (كما قال الزرقاني في شرح المواهب اللدنية: ٣٠/ ٢٦٠)، والبيهقي في السنن: ٧/ ٥٥.
والشعبي هو عامر بن شراحيل، أبو عمر الهمداني ثم الشعبي، الإِمام الحافظ، توفي رضي الله عنه سنة: ١٠٤ وقيل غير ذلك. انظر: ابن سعد: الطبقات ٦/ ٢٤٦، الفسوي: المعرفة والتاريخ: ٢/ ٥٩٢، أبو نعيم: حلية الأولياء: ٤/ ٣١٠، الذهبي: العبر: ١/ ١٢٧.
(٢) هذه الرواية أخرجها ابن سعد في الطبقات: ٨/ ١١٥.
وزينب من أمهات المؤمنين، دُعيت أم المساكين لكثرة معروفها، قتل زوجها عبد الله بن جحش يوم أُحد، فتزوجها رسول الله - ﷺ -، ولكن لم تمكث عنده إلاَّ شهرين وتوفيت رضي الله عنها.
انظر: ابن قتيبة: المعارف ٨٧: ١٣٥، ابن الأثير: أسد الغابة: ٧/ ١٢٩، الذهبي: العبر: ١/ ٥، وسير أعلام النبلاء: ٢/ ٢١٨.
(٣) هي أخت سيدنا عثمان لأمِّه، أسلمت قديماً وبايعت، ولم تتهيأ لها الهجرة إلاَّ سنة سبع، تزوجها زيد بن حارثة فقتل عنها، ثم الزبير بن العوام، ثم طلقها، فتزوجها عمرو بن العاص فماتت عنده، ولم أعثر على الروايات التي تفيد أنها وهبت نفسها للنبي - ﷺ -. انظر: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٣٠، ابن الأثير: أسد الغابة: ٧/ ٣٨٦، الذهبي: سير أعلام النبلاء: ٢/ ٢٧٦ ابن حجر: التهذيب: ١٢/ ٤٧٧.
(٤) هذه الرواية أخرجها جمع من الحفاظ منهم: ابن سعد: الطبقات: ٨/ ١٥٨، ابن جرير: التفسير: ٢٢/ ٢٣، وانظر السيوطي: الدر المنثور: ٦/ ٦٢٩.
وكان النبي - ﷺ - تزوجها فأرجأها فيمن أرجأ من نسائه. انظر: ابن الأثير: أسد الغابة: ٧/ ٩٣، الهيثمي: مجمع الزوائد: ٩/ ٢٥٩، ابن حجر: التهذيب: ١٢/ ٤١٥.


الصفحة التالية
Icon