فقرؤوها: "سحّار" بتشديد الحاء بلفظ المبالغة (١).
قوله تعالى: ﴿ وجاء السحرة فرعون ﴾ قال المفسرون: لم يترك في سلطانه ساحراً إلا أحضره، وكانوا إذ ذاك متوافرين.
وقد اختلفوا في عدد السحرة الذين جمعهم فرعون اختلافاً متنافراً؛ فروي عن ابن عباس ثلاث روايات:
إحداها: أنهم اثنان وسبعون. والثانية: سبعون. والثالثة: اثنان وسبعون ألفاً (٢).
وقال عطاء: سبعون ألفاً (٣). وروي مثله عن وهب وقال: فاختار منهم سبعة آلاف (٤).
وقال الحسن: خمسة وعشرون ألفاً (٥).
وقال ابن إسحاق: خمسة عشر ألفاً (٦).
وقيل: غير ذلك. والله تعالى أعلم بعددهم.
قال ابن إسحاق: رؤوس السحرة: ساتور، وعاذور، وحُطْحُط، ومصفى،
(١)... الحجة للفارسي (٢/٢٥٨)، والحجة لابن زنجلة (ص: ٢٩١-٢٩٢)، والكشف (١/٤٧١)، والنشر (٢/٢٧٠-٢٧١)، وإتحاف فضلاء البشر (ص: ٢٢٨)، والسبعة في القراءات (ص: ٢٨٩).
(٢)... زاد المسير (٣/٢٤٠).
(٣)... انظر: المصدر السابق.
(٤)... زاد المسير (٣/٢٤١).
(٥)... مثل السابق.
(٦)... مثل السابق.
(١/٢١٩)
(٢)... زاد المسير (٣/٢٤٠).
(٣)... انظر: المصدر السابق.
(٤)... زاد المسير (٣/٢٤١).
(٥)... مثل السابق.
(٦)... مثل السابق.
(١/٢١٩)