إعادتها بعد إبادتها.
وقوله: ﴿أإذا كنا تراباً﴾ وما بعده في محل الرفع بدلاً من "قولهم"، أو في محل النصب بالقول (١).
قرأ ابن عامر: "إذا" بهمزة واحدة على الخبر، الباقون بهمزتين على الاستفهام، وحققهما أهل الكوفة. وليَّن الثانية مع الفصل بألف أبو عمرو وقالون، وبغير فَصْل ابن كثير ووَرْش (٢).
وقرأ نافع والكسائي: ﴿إنا لفي﴾ بهمزة واحدة على الخبر، الباقون بهمزتين، وحققهما ابن عامر وعاصم وحمزة، إلا أن هشاماً يفصل بألف، وليّن الثانية ابن كثير بغير فصل وأبو عمرو مع الفصل (٣)، وكذلك خلفهم في الموضعين من: "سبحان" (٤)، و "قد أفلح" (٥)، و "تنزيل" السجدة (٦)، والثاني من الصافات (٧) ؛ ستة مواضع، وما في قصة لوط من الاستفهامين نذكره في موضعه إن شاء الله

(١) التبيان (٢/٦١)، والدر المصون (٤/٢٢٧).
(٢)... الحجة للفارسي (٣/٦)، والحجة لابن زنجلة (ص: ٣٧٠)، والكشف (٢/٢٠)، والنشر لابن الجزري (١/٣٧٣)، وإتحاف فضلاء البشر (ص: ٢٦٩-٢٧٠)، والسبعة في القراءات (ص: ٣٥٧).
(٣)... الحجة للفارسي (٣/٦)، والحجة لابن زنجلة (ص: ٣٧٠-٣٧١)، والكشف (٢/٢٠)، والنشر لابن الجزري (١/٣٧٣)، وإتحاف فضلاء البشر (ص: ٢٦٩-٢٧٠)، والسبعة في القراءات (ص: ٣٥٧-٣٥٨).
(٤)... الإسراء الآيتان (٤٩ و ٩٨).
(٥)... المؤمنون الآية (٨٢).
(٦)... السجدة الآية (١٠).
(٧)... الصافات الآيتان (١٦ و ٥٣).
(١/٤٤٢)


الصفحة التالية
Icon