قال ابن الأنباري (١) : والعرب تسمي الضفيرتين من الشعر غديرتين وقرنين.
وقيل: لسلوكه الظلمة والنور.
وقيل: لأنه كان كريم الطرفين، من بيتٍ ذوي شرف من قبل أبيه وأمه.
وقيل: لأنه انقرض في زمنه قرنان من الناس.
واختلفوا: هل كان نبياً أو عبداً صالحاً؛ فقال علي عليه السلام: كان عبداً صالحاً، أحَبَّ الله تعالى فأحبَّه، وناصَحَ الله تعالى فناصحه، ولم يكن نبياً ولا ملكاً (٢).
وقال عبدالله بن عمرو: كان نبياً (٣).
واختلف في زمانه؛ فقال الحسن: كان بعد ثمود (٤).
قال علي عليه السلام: كان من القرون الأُوَل من ولد يافث بن نوح (٥).
وقيل (٦) : عَمّر ألفاً وستمائة سنة.
قال محمد بن إسحاق: هو رجل من أهل مصر، اسمه: مرزبان (٧) بن مرزبة
(١)... انظر: زاد المسير (٥/١٨٤).
(٢)... أخرجه الطبري (١٦/٩). وذكره السيوطي في الدر (٥/٤٤٧) وعزاه لابن إسحاق والفريابي وابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣)... زاد المسير (٥/١٨٤).
(٤)... مثل السابق.
(٥)... مثل السابق.
(٦)... في ب: ويقال.
(٧)... في (ب) والطبري: مرزبا بن مردبة. وفي الدر المنثور: مرزيا بن مرزية.
(١/٣٥٠)
(٢)... أخرجه الطبري (١٦/٩). وذكره السيوطي في الدر (٥/٤٤٧) وعزاه لابن إسحاق والفريابي وابن أبي الدنيا في كتاب من عاش بعد الموت وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٣)... زاد المسير (٥/١٨٤).
(٤)... مثل السابق.
(٥)... مثل السابق.
(٦)... في ب: ويقال.
(٧)... في (ب) والطبري: مرزبا بن مردبة. وفي الدر المنثور: مرزيا بن مرزية.
(١/٣٥٠)