..................... ريعٌ يلُوحُ كأنه سَجْل
والسجل: الثوب الأبيض.
والآية: العلامة.
قال سعيد بن جبير: كانوا يبنون بروج الحمام عبثاً (٢).
وقال الضحاك: كانوا يبنون في المواضع المرتفعة؛ ليشرفوا على المارّة فيسخروا منهم ويعبثوا بهم (٣).
وقال ابن عباس: يريد: يبنون ما لا يسكنون (٤).
أخرج الإمام أحمد في مسنده من حديث أنس قال: ((مررتُ مع النبي - ﷺ - في طريقٍ من طُرُق المدينة فرأى قبّة من لَبن، فقال: لمن هذه؟ فقلت: لفلان، فقال: أما [إنّ] (٥) كُلَّ بناء كَلٌّ على صاحبه يوم القيامة إلا ما كان في مسجد، ثم مَرَّ فلم يَرَها فقال: ما فَعَلَتِ القبة؟ قلتُ: بلغ صاحبها ما قلتَ فهدمها، فقال: رحمه الله (٦)) ) (٧).
وجاء من طريق آخر عن أنس: ((أن النبي - ﷺ - أعرض عن صاحب القبة، فشكى ذلك إلى أصحابه فقال: والله إني لأنْكِرُ نظر رسول الله - ﷺ - ما أدري ما
(٢)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٣٥٨)، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/١٣٥).
(٣)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٣٥٨)، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/١٣٦).
(٤)... ذكره الواحدي في الوسيط (٣/٣٥٨)، وابن الجوزي في زاد المسير (٦/١٣٥).
(٥)... زيادة من ب، ومسند أحمد (٣/٢٢٠).
(٦)... ساقط من ب.
(٧)... أخرجه أحمد (٣/٢٢٠ ح١٣٣٢٥).
(١/٤٠٤)