الشأن، "أنا الله" مبتدأ وخبر، "العزيز الحكيم" صفتان للخبر (١).
وقال الفراء (٢) : الهاء في "إنه" عِمَادٌ.
وقال السدي: هي كناية عن المنادي؛ لأن موسى قال: من هذا الذي يناديني؟ فقيل: إنه أنا الله (٣).
قوله تعالى: ﴿وألق عصاك﴾ عطف على ﴿أن بورك﴾ (٤)، وفيه إضمار تقديره: فألقاها.
﴿فلما رآها تهتز كأنها جَانٌّ﴾ قال الفراء (٥) : وهي الحية التي ليست بالعظيمة ولا بالصغيرة.
وقال الزجاج (٦) :"تهتز": تتحرّك كما يتحرك الجانّ في الخفة، وهي في صورة الثعبان العظيم من الحيات.
﴿ولّى مدبراً ولم يعقّب﴾ قال قتادة: لم يلتفت (٧).
وقال الزجاج (٨) : يرجع.

(١)... انظر: التبيان (٢/١٧٢)، والدر المصون (٥/٢٩٧).
(٢)... معاني الفراء (٢/٢٨٧).
(٣)... ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٦/١٥٦).
(٤)... انظر: الدر المصون (٥/٢٩٧).
(٥)... معاني الفراء (٢/٢٨٧).
(٦)... معاني الزجاج (٤/١٠٩).
(٧)... أخرجه الطبري (١٩/١٣٦)، وابن أبي حاتم (٩/٢٨٤٨). وذكره السيوطي في الدر (٦/٣٤٢) وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم.
(٨)... معاني الزجاج (٤/١٠٩).
(١/٤٣٦)


الصفحة التالية
Icon