وهشام، عن الحسن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - ﷺ -: "من قرأ يس في يوم وليلة ابتغاء وجه الله عز وجل غفر الله له" (١).
وأخرج الإمام أحمد في المسند من حديث معقل بن يسار قال: قال رسول الله - ﷺ -: "البقرة سنام القرآن وذروته، نزل مع كل آية منها ثمانون ملكاً، واستخرجت ﴿الله لا إله إلا هو الحي القيوم﴾ من تحت العرش فوصلت بها، أو فوصلت بسورة البقرة، ويس قلب القرآن، لا يقرؤها رجل يريد الله عز وجل والدار الآخرة إلا غفر له، واقرؤوها على موتاكم" (٢).
وقال يحيى بن أبي كثير:.. من قرأ يس حين يصبح لم يزل في فرج الله حتى يمسي، ومن قرأها حين يمسي لم يزل في فرج [الله] (٣) حتى يصبح.
وقد حدثني من جربها..
يس (١) وَالْقُرْآَنِ الْحَكِيمِ (٢) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ (٣) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (٤) تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ (٥) لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آَبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ (٦) لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ
قال الله تعالى: ﴿يس﴾ اختلف القُرّاء فيها؛ فقرأ السبعة والأكثرون "يس" على الوقف.
(٢)... أخرجه أحمد (٥/٢٦).
(٣)... زيادة على الأصل.
(١/٣٠٩)