منهم: ابن السميفع، وعاصم الجحدري.
وزيادة حسنها من جهة الله تعالى: مضاعفتها.
والظاهر: عمومها في أي حسنة كانت.
وروى السدي عن أبي مالك عن ابن عباس في قوله تعالى: ﴿ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسناً﴾ قال: [المودة لآل] (١) محمد - ﷺ - (٢).
﴿إن الله غفور﴾ يغفر لمن تاب وأناب ﴿شكور﴾ يشكر اليسير ويجزل عليه الثواب.
قوله تعالى: ﴿أم يقولون افترى على الله كذباً﴾ "أمْ" منقطعة، والاستفهام بمعنى التوبيخ، تقديره: بل أيقول الكفار: أفترى محمد - ﷺ - على الله كذباً؟
﴿فإن يشأ الله يختم على قلبك﴾ قال مجاهد: يربط على قلبك بالصبر حتى لا يشق عليك أذاهم (٣).
وقال قتادة: "يختم على قلبك": ينسيك القرآن (٤)، ويقطع عنك الوحي.
يعني: لو افترى على الله الكذب لفعل ذلك به.
وقال صاحب الكشاف (٥) : المعنى: فإن يشأ الله يجعلك من المختوم على قلوبهم، حتى تفتري عليه الكذب، فإنه لا يجترئ على افتراء الكذب على الله إلا من
(٢)... ذكره السيوطي في الدر المنثور (٧/٣٤٨).
(٣)... ذكره الماوردي في تفسيره (٥/٢٠٣) عن مقاتل، والواحدي في الوسيط (٤/٥٣) بلا نسبة.
(٤)... أخرجه الطبري (٢٥/٢٧). وذكره السيوطي في الدر (٧/٣٥٠) وعزاه لعبد الرزاق وعبد بن حميد وابن جرير.
(٥)... الكشاف (٤/٢٢٦).
(١/٧٢)