وفي رواية أخرى: وفرسٌ لمرثد بن أبي مرثد الغنوي.
وفي رواية أخرى: [فرسٌ] (١) للمقداد، وفرس للزبير.
وقال بعضهم: من قال: هي الإبل؟ قال: ضبحاً يعني: ضبعاً تمد أعناقها في السير. وضَبَحَت وضَبَعَت بمعنًى واحد. قالت صفية بنت عبدالمطلب:
ألا والعادياتِ غَداةَ جَمْعٍ...... بأيديها إذا سَطَعَ الغُبَار (٢)
قال صاحب الكشاف (٣) : إن صحت الرواية -[يعني] (٤) : عن علي عليه السلام- فقد استعير الضبح للإبل، [كما استعير] (٥) المشافر والحافر للإنسان.
قال (٦) : وقيل: الضَّبْحُ لا يكون إلا للفرس والكلب والثعلب.
وقيل: الضَّبْحُ بمعنى الضبع، يقال: ضَبَحَت الإبل وضَبَعَت؛ إذا مدَّت أضباعها في السير، وليس بثبت (٧).
قوله تعالى: ﴿فالموريات قدحاً﴾ قال جمهور المفسرين واللغويين: هي الخيل إذا [جَرَت] (٨) فأصابت بحوافرها الحجارة، تُوري النار
(٢)... البيت لصفية بنت عبدالمطلب. وهو في: القرطبي (٢٠/١٥٥)، والماوردي (٦/٣٢٣)، والبحر (٨/٥٠٠)، والدر المصون (٦/٥٥٨).
(٣)... الكشاف (٤/٧٩٤).
(٤)... زيادة من ب.
(٥)... في الأصل: واستعير. والمثبت من ب، والكشاف (٤/٧٩٤).
(٦)... أي: الزمخشري في الكشاف (٤/٧٩٥).
(٧)... الكشاف (٤/٧٩٥).
(٨)... في الأصل: أجرت. والتصويب من ب.
(١/٧٠٩)