الإجابة
إن الإنسان إذا كان في بلد فيه من يصلح لتعليم القرآن سواه جاز له أخذ
الأجرة على تعليم القرآن لأنه لا يتعين عليه تعليمه، ولا يحل له أخذ
الأجرة إذا كان في بلد ليس فيه من يصلح للتعليم سواه، فإذا كان البلد
فيه من يصلح للتعليم سواه جاز له أخذ الأجرة على تعليم القرآن، وقد
جاء في الحديث: "
ويجب للإنسان أن يفي بجميع عقوده والتزاماته فقد قال الله تعالى:
{والموفون بعهدهم إذا عاهدوا}،
وقال تعالى: {وأوفوا بعهد الله إذا
عاهدتم}، وقال تعالى: {يا أيها
الذين آمنوا أوفوا بالعقود}، وقال تعالى: {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم ولا تنقضوا
الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلاً إن الله يعلم ما
تفعلون * ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثاً}،
وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " "، وصح عنه أنه قال: " "، وصح عنه أنه قال:
" ".
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.