الإجابة
قد ذكرنا بعض هذا فذكرنا السنة الضوئية، وعروج هذا التيار ورجوعه في
قدر ألف سنة مما تعدون، وهذا يفهم من قول الله تعالى: {يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه
في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون ذلك عالم الغيب
والشهادة}، وغير هذا كثير جداً، فمثلا هذه المجرات التي تكتشف
اليوم، اليوم اكتشف المجموعات الشمسية والمجرات التي يكون فيها آلاف
النجوم التي بالإمكان أن يكون كوكب واحد منها قدر الأرض عشر مرات،
وكذلك حرارة هذه الشمس التي تقدر بأربعة عشر مليون درجة حرارية، إنكم
تعلمون أن الدرجات الحرارية مثلاً التي تبلغ إلى حد الانصهار مائة
درجة حرارية مثلاً تؤدي إلى ذوبان الحديد، فكيف بأربعة عشر مليون درجة
حرارية، إن هذه حرارة الشمس فقط، فكيف بحرارة جهنم؟ هذه أمور قليلة
جداً من مظاهر عظمة الله سبحانه وتعالى.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نقلاً عن موقع فضيلة الشيخ حفظه الله.