سائل يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ هل هذان البحران في الدنيا أم في الآخرة ؟
الإجابة
هذان البحران في الدنيا، فالبحار تختلط، ثم إذا أراد الله تمييزها تميز هذا من هذا، وخرج ماء النهر وحده وماء البحر وحده، بينهما برزخ لا يبغيان، لا يبغي هذا على هذا، فالأنهار تجري على حالها حلوة والبحار على حالها مالحة وبينهما برزخ لا يبغي هذا على هذا ينفصل هذا عن هذا.