يقول السائل: ما هو تفسير قول الحق تبارك وتعالى: وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا؟
الإجابة
كل إنسان وكل من كان على كفر بالله ثم تاب فهو على شفا حفرة من النار فإذا كان كافراً بأي نوع من أنواع الكفر، من عبادة الأوثان والأصنام، من عبادة الأولياء، والأنبياء، يسب الدين، بأي ذنب من الذنوب هو على شفا حفرة من النار متى مات صار إليها نسأل الله العافية، لكن إذا من الله عليه بالتوبة فقد أنقذه الله، وكان الصحابة الذين هداهم الله إلى الإسلام على هذه الصفة، على شفا حفرة من النار بكفرهم، فلما هداهم الله إلى الإسلام وتابعوا النبي صلى الله عليه وسلم أنقذهم الله من النار .