الفتاوى

تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ...
تسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ؟

الإجابة

هذا ذكره الله سبحانه في حق من لم يستطع طولاً في نكاح الحرائر فإنه لا حرج أن ينكح المؤمنات من الإماء إذا كن محصنات غير مسافحات، يعني معروفات بالعفاف وعدم الزنى وأن يؤتيهن أجورهن، يعني مهورهن وهذا في حق من يخشى العنت، يخشى على نفسه الفاحشة، أما من يستطيع الصبر فليصبر حتى يجد الحرة، حتى يتزوج حرة حتى لا تسترق أولاده؛ لأن الأولاد تبع الأم، إن كانت أمة صار أولادهم مماليك، فعليه الصبر حتى لا يسترق أولاده، حتى يأتي الله له بالقدرة على الحرة، وأما إذا كان يخشى العنت فإنه يتزوج الأمة ولا حرج وإذا تيسر له أن يشترط أن أولاده أحرار على السيد والتزم السيد بذلك، حصل المقصود من حرية الأولاد والعفة والحمد لله .

Icon