الفتاوى

ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ...
ما تفسير قول الحق تبارك وتعالى: إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا؟

الإجابة

هذه الآية على ظاهرها تدل على أن من مات على الشرك فله النار والعياذ بالله مخلداً فيها، لا يغفر له أبداً، إذا كان قد بلغته الدعوة، أمّا من مات على ما دون الشرك من المعاصي، فهو تحت مشيئة الله عند أهل السنة والجماعة؛ لهذه الآية العظيمة إذا مات وهو على الزنى، أو على شرب الخمر، أو العقوق، أو نحو هذا من المعاصي فهو تحت مشيئة الله، إن شاء الله غفر له وإن شاء عذّبه على المعصية التي مات عليها ثم بعد التطهير يخرجه الله من النار، هذا هو الحق عند أهل السنة والجماعة إذا

Icon