الفتاوى

يقول السائل ما تفسير هذه الآية وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا الآية؟
يقول السائل ما تفسير هذه الآية وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا الآية؟

الإجابة

هذا كان في أول الإسلام ، يتخذون من ثمر النخيل والأعناب السكر، الخمر، حين كانت مباحة، ثم نسخ الله ذلك وحرمها في قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنْصَابُ وَالأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ . في سورة المائدة فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ . والرسول صلى الله عليه وسلم لعن الخمر وشاربها، وساقيها، وحاملها، والمحمولة إليه ، وعاصرها، ومعتصرها، وبائعها ومشريها، وآكل ثمنها وكانت في الأول مباحة، يشربها الناس، في مكة وفي أول الإسلام ، وفي أول الهجرة ، ثم حرمها الله في المدينة ولعن شاربها.

Icon