الفتاوى

الأخ م. ع. من السودان ، يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا؟
الأخ م. ع. من السودان ، يسأل عن تفسير قول الحق تبارك وتعالى: قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا؟

الإجابة

هذا يقوله جبريل عليه الصلاة والسلام ، يقوله لمريم ، والغلام الزكي هو عيسى عليه الصلاة والسلام ، وهذا بأمر الله جل وعلا ، أمره الله أن ينفخ فيها، فحملت بأسباب النفخة، وأتت بهذا المولود الكريم، وهو عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام ، فهو عبد الله ورسوله ، خلقه الله من أنثى وهي مريم الصديقة بدون أب، قال الله له كن فكان، كما قال تعالى في قصته: إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ المقصود أن عيسى خلق من أنثى بلا ذكر وليس له أب ، بل قال الله له كن فكان، بالنفخة التي نفخها جبرائيل في مريم حتى حملت بذلك، كما قال جل وعلا: وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِنْ رُوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ وهي مريم رضي الله عنها، المقصود أن النفخة هي نفخة من جبرائيل وهو رسول الله إليها.

Icon