ما هو تفسير آية: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا؟
ج: قوله جل وعلا: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا أي: صلاة الفجر. أخرج الإمام أحمد في ( المسند ) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا قال: تشهده ملائكة الليل وملائكة النهار رواه النسائي وابن ماجه والترمذي ، وقال: حديث حسن صحيح. وفي ( الصحيحين ) عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم كيف تركتم عبادي؟
الإجابة
فيقولون: تركناهم وهم يصلون وأتيناهم وهم يصلون . وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.