الفتاوى

ما هو تفسير قوله تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ الآية؟
ما هو تفسير قوله تعالى: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ الآية؟

الإجابة

الآية عامة قال بعضهم: هل من طالب للعلم فيعان عليه، ولكنها في القرآن أخصّ، المعنى أن الله يسره للحفظ والفهم، والتدبر فجدير بالمؤمن والمؤمنة، العناية بهذا القرآن حفظًا وتلاوة وتدبرًا ومذاكرة ، الطالب يذاكر مع زميله ومع زملائه، والطالبة كذلك مع زميلاتها ومع المدرسة ومع أخيها، ومع أبيها من باب التعاون على البر والتقوى، كل واحد يبذل وسعه، مع زميل، مع أبيه مع أخيه، مع أمه وكانت تحفظ، وهكذا البنت مع أمها مع أبيها، مع أخيها مع المدرسة مع الزميلات، ومتى صدق الطالب والطالبة، يسّر الله لهم يقول سبحانه: وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ الله يسّره للذكر، ومن الذكر حفظه وتدبره، وتعقله والإكثار من تلاوته، والعناية بالعمل به، كل هذا ذكر، فالذكر يكون قلبيًّا ولسانيًّا وعمليًّا ، وطلب العلم لذلك كونه يدرس القرآن بطلب العلم، والتفقه في الدين ولو ما حفظه، يعان عليه، إذا صلحت نيته، وإذا حفظه كان أكمل وأكمل .

Icon