يقول السائل: ما هو تفسير هذه الآية: وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ هل هو النجم الذي في السماء أم هو النجم النباتي؟
الإجابة
المشهور والله أعلم في هذا هو نجم السماء عند الإطلاق، كما في قوله تعالى: وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى وقوله: فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ ، المراد به نجوم السماء، والشجر يكفي عن النجم، المسمى أن الشجر نجم، فالنجم يسجد سجودًا يليق به، والشجر كذلك ولا يعلم كيفية سجودهما، إلاَّ هو سبحانه وتعالى، لكن من علامات ذلك، ذلهما وخضوعهما لمدبرهما سبحانه وتعالى، فهما مخلوقان ذليلان مدبران مسيران، أما كيفية السجود من النجم ومن الشجر فالله الذي يعلمها سبحانه وتعالى .