امرأة تسأل عما تطمئنون إليه في تفسير مثل قوله تعالى: لا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ، لا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ونحو ذلك؟
الإجابة
المعروف عند العلماء، أنها نافية لما يقوله المشركون، ليس الأمر كما فعل المشركون من كذا وكذا، من خلاف الحق ثم قال: أقسم فلا تدل على شيء محذوف أقسم ثابتة مثبتة، وقال بعضهم إنها صلة أي زائدة، تستخدمها العرب بغير قصد لمعناها، والمعنى أقسم بيوم القيامة، وأقسم بهذا البلد؛ لأن الله يقسم بما شاء من مخلوقاته سبحانه وتعالى. والمشهور هو الأول أنها نفي لأشياء مناسبة، لا كما يقول المشركون من تكذيب الرسول أو إنكار القرآن، أو ما أشبه ذلك مما يقوله أهل الشرك، بل ما قالوه باطل وأقسم بيوم القيامة وأقسم بهذا البلد .