سؤال عن سورة اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ وفي آخر السورة، وهي كَلا لا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ما معنى اسجد واقترب، هل قبل الركوع، وما تفسير هذه الآية، فأرجو التوضيح؟
الإجابة
هذه السورة شرع الله فيها لنبيه صلى الله عليه وسلم السجود والمسلمون كذلك، وهذه من سجدات التلاوة ، والمسلمون يشرع لهم كما شرع لنبيهم صلى الله عليه وسلم السجود عند قراءة هذه الآية، فإذا قرأ هذه الآية يسجد، إن كان منفردًا خارج الصلاة ، وهكذا إن كان في الصلاة ، وإن كان إمامًا سجد وسجد معه الناس، وهذه من السجدات التي سجد فيها النبي عليه الصلاة والسلام ، وقد قال بعض أهل العلم: إن السجدات في المفصل قد نسخت، ولكنه قول ضعيف والصواب أنها باقية وأنها سنة، السجدة في النجم والسجدة في إذا السماء انشقت والسجدة في اقرأ باسم ربك، كلها سجدات مشروعة ثابتة عن رسول الله عليه الصلاة والسلام ، يسجدها الإمام بالمأمومين في الصلاة ، ويسجدها الإنسان في صلاته ، في تهجده ونحو ذلك، ويسجدها خارج الصلاة هذه هي السنة .