الفتاوى

ما سبب هذا الضيق وهذا الهم؟
ما سبب هذا الضيق وهذا الهم؟

الإجابة

على الإنسان أن يلجأ إلى ربِّه ويدعو بالدعاء المأثور {رَبِّ اشْرَحْ لِي صَدْرِي . وَيَسِّرْ لِي أَمْرِي} [طـه: 25-26]، ويُكثر من الاستغفار فـ«من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيقٍ مخرجًا، ومن كل همٍّ فرجًا» [أبو داود: 1518]، ويُكثر من ذكر الله -جل وعلا- {أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} [الرعد: 28]، وأعظمُ الذكر تلاوةُ القرآن على الوجه المأمور به من التدبرِ والترتيلِ، وبهذا ينشرح صدره، ويزول همه، وإن كان لهذا الهمِّ وضيقِ الصدرِ سببٌ فليسعَ في زوال هذا السبب، إما دَينٌ وإما أمورٌ أخرى من أمور الحياة، فعليه أن يسعى في زوال هذا السبب، ويلجأ إلى الله -جل وعلا- في إعانته على زوال السبب.

Icon