تفسير سورة سورة التكاثر من كتاب مدارك التنزيل وحقائق التأويل
المعروف بـتفسير النسفي
.
لمؤلفه
أبو البركات النسفي
.
المتوفي سنة 710 هـ
سورة التكاثر مكية، وهى ثماني آيات.
ﰡ
ﮣﮤ
ﰀ
أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ (١)
﴿ألهاكم التكاثر﴾ سغلكم التبارى فى الكثرة والتناهى بها في الأموال والأولاد عن طاعة الله
﴿ألهاكم التكاثر﴾ سغلكم التبارى فى الكثرة والتناهى بها في الأموال والأولاد عن طاعة الله
حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقَابِرَ (٢)
﴿حتى زُرْتُمُ المقابر﴾ حتى أدرككم الموت على تلك الحال أو حتى زرتم المقابر وعددتم من المقابر من موتاكم
﴿حتى زُرْتُمُ المقابر﴾ حتى أدرككم الموت على تلك الحال أو حتى زرتم المقابر وعددتم من المقابر من موتاكم
كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٣)
﴿كَلاَّ﴾ ردع وتنبيه على أنه لا ينبغي للناظر لنفسه أن تكون الدنيا تجميع همه ولا يهتم بدينه
﴿سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ عند النزع سوء عاقبة ما كنتم عليه
﴿كَلاَّ﴾ ردع وتنبيه على أنه لا ينبغي للناظر لنفسه أن تكون الدنيا تجميع همه ولا يهتم بدينه
﴿سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ عند النزع سوء عاقبة ما كنتم عليه
ثُمَّ كَلَّا سَوْفَ تَعْلَمُونَ (٤)
﴿ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ في القبور
﴿ثُمَّ كَلاَّ سَوْفَ تَعْلَمُونَ﴾ في القبور
كَلَّا لَوْ تَعْلَمُونَ عِلْمَ الْيَقِينِ (٥)
﴿كَلاَّ﴾ تكرير الردع للانذار والتخريف ﴿لَّوْ تَعْلَمُونَ﴾ جواب لو محذوف أي لو تعلمون ما بين أيديكم ﴿عِلْمَ اليقين﴾ علم الأمر اليقين أي كعلمكم ما تستيقنونه من الأمور لما ألهاكم التكاثر أو لفعلتم مالا يوصف ولكنكم ضلال جهلة
﴿كَلاَّ﴾ تكرير الردع للانذار والتخريف ﴿لَّوْ تَعْلَمُونَ﴾ جواب لو محذوف أي لو تعلمون ما بين أيديكم ﴿عِلْمَ اليقين﴾ علم الأمر اليقين أي كعلمكم ما تستيقنونه من الأمور لما ألهاكم التكاثر أو لفعلتم مالا يوصف ولكنكم ضلال جهلة
ﯚﯛ
ﰅ
لَتَرَوُنَّ الْجَحِيمَ (٦)
﴿لَتَرَوُنَّ الجحيم﴾ هو جواب قسم محذوف والقسم لتوكيد الوعيد لَتَرَوُنَّ بضم التاء شامي وعلي
﴿لَتَرَوُنَّ الجحيم﴾ هو جواب قسم محذوف والقسم لتوكيد الوعيد لَتَرَوُنَّ بضم التاء شامي وعلي
ثُمَّ لَتَرَوُنَّهَا عَيْنَ الْيَقِينِ (٧)
﴿ثم لترونها﴾ كرره معطوفا بثم تغليظاً في التهديد وزيادة في التهويل أو الأول بالقلب والثاني بالعين ﴿عَيْنَ اليقين﴾ أي الرؤية التي هي نفس اليقين وخالصته
﴿ثم لترونها﴾ كرره معطوفا بثم تغليظاً في التهديد وزيادة في التهويل أو الأول بالقلب والثاني بالعين ﴿عَيْنَ اليقين﴾ أي الرؤية التي هي نفس اليقين وخالصته
ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ (٨)
﴿ثم لتسألن يَوْمَئِذٍ عَنِ النعيم﴾ عن الأمن والصحة فيم أفنيتموهما عن ابن مسعود رضى الله عنه وقيل عن التنعيم الذي شغلكم الالتذاذ به عن الدين وتكاليفه وعن الحسن ما سوى كنّ يؤويه وثوب يواريه وكسرة تقويه وقد روي مرفوعاً والله أعلم
﴿ثم لتسألن يَوْمَئِذٍ عَنِ النعيم﴾ عن الأمن والصحة فيم أفنيتموهما عن ابن مسعود رضى الله عنه وقيل عن التنعيم الذي شغلكم الالتذاذ به عن الدين وتكاليفه وعن الحسن ما سوى كنّ يؤويه وثوب يواريه وكسرة تقويه وقد روي مرفوعاً والله أعلم
676
سورة العصر مختلف فيها وهي ثلاث آيات
بسم الله الرحمن الرحيم
677