ﰡ
١٣٤١- قال بعض العلماء : الحساب والمساءلة لا يدخلان في المباح، لما تقدم من أن المساءلة تكون نعيما لقوم وعذابا لقوم. وكذلك الحساب عند الطاعات على العبد المطيع نعيم له، وعند العاصي عذاب له، وإلا فالله تعالى بكل شيء عليم، فلولا ذلك لم يكن للمساءلة معنى، ولا للحساب معنى.
وعلى هذا لا يدخلان في المباح لانتفاء الثواب والعقاب منه، فيتعين حذف مضاف في قوله تعالى :﴿ ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ﴾ تقديره : " لتسألن يومئذ عن شكر النعيم ". ( نفسه : ١٣/٣٣٣ )
٢ - خرجه مالك في الموطإ : باب صفات النبي صلى الله عليه وسلم بلفظ :"لتسألن عن نعيم هذا اليوم"..