ﰡ
حَمِٓۖ وَالْكِتَٰبِ اِ۬لْمُبِينِ ﰀ إِنَّا جَعَلْنَٰهُ قُرْءَٰناً عَرَبِيّاٗ لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَۖ ﰁ وَإِنَّهُۥ فِے أُمِّ اِ۬لْكِتَٰبِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌۖ ﰂ أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ اُ۬لذِّكْرَ صَفْحاً إِن كُنتُمْ قَوْماٗ مُّسْرِفِينَۖ ﰃ وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِےٓءٖ فِے اِ۬لْأَوَّلِينَۖ ﰄ وَمَا يَأْتِيهِم مِّن نَّبِےٓءٍ إِلَّا كَانُواْ بِهِۦ يَسْتَهْزِءُونَۖ ﰅ فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشاٗ وَمَضَيٰ مَثَلُ اُ۬لْأَوَّلِينَۖ ﰆ وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ اَ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ اَ۬لْعَزِيزُ اُ۬لْعَلِيمُۖ ﰇ اُ۬لذِے جَعَلَ لَكُمُ اُ۬لْأَرْضَ مِهَٰداٗ وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلاٗ لَّعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَۖ ﰈ وَالذِے نَزَّلَ مِنَ اَ۬لسَّمَآءِ مَآءَۢ بِقَدَرٖ فَأَنشَرْنَا بِهِۦ بَلْدَةٗ مَّيْتاٗۖ كَذَٰلِكَ تُخْرَجُونَۖ ﰉ
۞وَالذِے خَلَقَ اَ۬لْأَزْوَٰجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُم مِّنَ اَ۬لْفُلْكِ وَالْأَنْعَٰمِ مَا تَرْكَبُونَ
ﰊ
لِتَسْتَوُۥاْ عَلَيٰ ظُهُورِهِۦ ثُمَّ تَذْكُرُواْ نِعْمَةَ رَبِّكُمْ إِذَا اَ۪سْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُواْ سُبْحَٰنَ اَ۬لذِے سَخَّرَ لَنَا هَٰذَا وَمَا كُنَّا لَهُۥ مُقْرِنِينَ
ﰋ
وَإِنَّا إِلَيٰ رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَۖ
ﰌ
وَجَعَلُواْ لَهُۥ مِنْ عِبَادِهِۦ جُزْءاًۖ إِنَّ اَ۬لْإِنسَٰنَ لَكَفُورٞ مُّبِينٌۖ
ﰍ
أَمِ اِ۪تَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٖ وَأَصْفَيٰكُم بِالْبَنِينَۖ
ﰎ
وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَٰنِ مَثَلاٗ ظَلَّ وَجْهُهُۥ مُسْوَدّاٗ وَهْوَ كَظِيمٌۖ
ﰏ
أَوَمَنْ يَّنشَؤُاْ فِے اِ۬لْحِلْيَةِ وَهْوَ فِے اِ۬لْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٖۖ
ﰐ
وَجَعَلُواْ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةَ اَ۬لذِينَ هُمْ عِندَ اَ۬لرَّحْمَٰنِ إِنَٰثاًۖ أَٰ۟شْهِدُواْ خَلْقَهُمْۖ سَتُكْتَبُ شَهَٰدَتُهُمْ وَيُسْــَٔلُونَۖ
ﰑ
وَقَالُواْ لَوْ شَآءَ اَ۬لرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَٰهُمۖ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَۖ
ﰒ
أَمْ ءَاتَيْنَٰهُمْ كِتَٰباٗ مِّن قَبْلِهِۦ فَهُم بِهِۦ مُسْتَمْسِكُونَۖ
ﰓ
بَلْ قَالُواْ إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَآءَنَا عَلَيٰ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَيٰ ءَاثَٰرِهِم مُّهْتَدُونَۖ
ﰔ
وَكَذَٰلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ فِے قَرْيَةٖ مِّن نَّذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا ءَابَآءَنَا عَلَيٰ أُمَّةٖ وَإِنَّا عَلَيٰ ءَاثَٰرِهِم مُّقْتَدُونَۖ
ﰕ
۞قُلْ أَوَلَوْ جِيـْٔتُكُم بِأَهْدَيٰ مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَيْهِ ءَابَآءَكُمْۖ قَالُواْ إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِۦ كَٰفِرُونَۖ
ﰖ
فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَٰقِبَةُ اُ۬لْمُكَذِّبِينَۖ
ﰗ
وَإِذْ قَالَ إِبْرَٰهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِۦ إِنَّنِے بَرَآءٞ مِّمَّا تَعْبُدُونَ
ﰘ
إِلَّا اَ۬لذِے فَطَرَنِے فَإِنَّهُۥ سَيَهْدِينِۖ
ﰙ
وَجَعَلَهَا كَلِمَةَۢ بَاقِيَةٗ فِے عَقِبِهِۦ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَۖ
ﰚ
بَلْ مَتَّعْتُ هَٰؤُلَآءِ وَءَابَآءَهُمْ حَتَّيٰ جَآءَهُمُ اُ۬لْحَقُّ وَرَسُولٞ مُّبِينٞۖ
ﰛ
وَلَمَّا جَآءَهُمُ اُ۬لْحَقُّ قَالُواْ هَٰذَا سِحْرٞ وَإِنَّا بِهِۦ كَٰفِرُونَۖ
ﰜ
وَقَالُواْ لَوْلَا نُزِّلَ هَٰذَا اَ۬لْقُرْءَانُ عَلَيٰ رَجُلٖ مِّنَ اَ۬لْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍۖ
ﰝ
أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَۖ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِے اِ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٖ دَرَجَٰتٖ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضاٗ سُخْرِيّاٗۖ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٞ مِّمَّا يَجْمَعُونَۖ
ﰞ
وَلَوْلَا أَنْ يَّكُونَ اَ۬لنَّاسُ أُمَّةٗ وَٰحِدَةٗ لَّجَعَلْنَا لِمَنْ يَّكْفُرُ بِالرَّحْمَٰنِ لِبِيُوتِهِمْ سُقُفاٗ مِّن فِضَّةٖ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ
ﰟ
وَلِبِيُوتِهِمْ أَبْوَٰباٗ وَسُرُراً عَلَيْهَا يَتَّكِــُٔونَ
ﰠ
وَزُخْرُفاٗۖ وَإِن كُلُّ ذَٰلِكَ لَمَا مَتَٰعُ اُ۬لْحَيَوٰةِ اِ۬لدُّنْيَاۖ وَالْأٓخِرَةُ عِندَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَۖ
ﰡ
وَمَنْ يَّعْشُ عَن ذِكْرِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ نُقَيِّضْ لَهُۥ شَيْطَٰناٗ فَهْوَ لَهُۥ قَرِينٞۖ
ﰢ
وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ اِ۬لسَّبِيلِ وَيَحْسِبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَۖ
ﰣ
حَتَّيٰ إِذَا جَآءَٰنَا قَالَ يَٰلَيْتَ بَيْنِے وَبَيْنَكَ بُعْدَ اَ۬لْمَشْرِقَيْنِ فَبِيـْٔسَ اَ۬لْقَرِينُۖ
ﰤ
وَلَنْ يَّنفَعَكُمُ اُ۬لْيَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِے اِ۬لْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَۖ
ﰥ
أَفَأَنتَ تُسْمِعُ اُ۬لصُّمَّ أَوْ تَهْدِے اِ۬لْعُمْيَ وَمَن كَانَ فِے ضَلَٰلٖ مُّبِينٖۖ
ﰦ
فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ
ﰧ
أَوْ نُرِيَنَّكَ اَ۬لذِے وَعَدْنَٰهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِم مُّقْتَدِرُونَۖ
ﰨ
۞فَاسْتَمْسِكْ بِالذِے أُوحِيَ إِلَيْكَۖ إِنَّكَ عَلَيٰ صِرَٰطٖ مُّسْتَقِيمٖۖ
ﰩ
وَإِنَّهُۥ لَذِكْرٞ لَّكَ وَلِقَوْمِكَۖ وَسَوْفَ تُسْــَٔلُونَۖ
ﰪ
وَسْــَٔلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ اِ۬لرَّحْمَٰنِ ءَالِهَةٗ يُعْبَدُونَۖ
ﰫ
وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَيٰ بِــَٔايَٰتِنَا إِلَيٰ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْهِۦ فَقَالَ إِنِّے رَسُولُ رَبِّ اِ۬لْعَٰلَمِينَۖ
ﰬ
فَلَمَّا جَآءَهُم بِــَٔايَٰتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا يَضْحَكُونَۖ
ﰭ
وَمَا نُرِيهِم مِّنْ ءَايَةٍ إِلَّا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَاۖ وَأَخَذْنَٰهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَۖ
ﰮ
وَقَالُواْ يَٰأَيُّهَ اَ۬لسَّاحِرُ اُ۟دْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِندَكَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَۖ
ﰯ
فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ اُ۬لْعَذَابَ إِذَا هُمْ يَنكُثُونَۖ
ﰰ
وَنَادَيٰ فِرْعَوْنُ فِے قَوْمِهِۦ قَالَ يَٰقَوْمِ أَلَيْسَ لِے مُلْكُ مِصْرَ وَهَٰذِهِ اِ۬لْأَنْهَٰرُ تَجْرِے مِن تَحْتِيَۖ أَفَلَا تُبْصِرُونَۖ
ﰱ
أَمْ أَنَا خَيْرٞ مِّنْ هَٰذَا اَ۬لذِے هُوَ مَهِينٞ
ﰲ
وَلَا يَكَادُ يُبِينُۖ
ﰳ
فَلَوْلَا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسَٰوِرَةٞ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَآءَ مَعَهُ اُ۬لْمَلَٰٓئِكَةُ مُقْتَرِنِينَۖ
ﰴ
فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُۥ فَأَطَاعُوهُۖ إِنَّهُمْ كَانُواْ قَوْماٗ فَٰسِقِينَۖ
ﰵ
فَلَمَّا ءَاسَفُونَا اَ۪نتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَٰهُمْ أَجْمَعِينَ
ﰶ
فَجَعَلْنَٰهُمْ سَلَفاٗ وَمَثَلاٗ لِّلْأٓخِرِينَۖ
ﰷ
وَلَمَّا ضُرِبَ اَ۪بْنُ مَرْيَمَ مَثَلاً إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصُدُّونَۖ
ﰸ
وَقَالُواْ ءَاٰ۬لِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَۖ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلاَۢۖ بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَۖ
ﰹ
إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَٰهُ مَثَلاٗ لِّبَنِے إِسْرَآءِيلَۖ
ﰺ
وَلَوْ نَشَآءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَٰٓئِكَةٗ فِے اِ۬لْأَرْضِ يَخْلُفُونَۖ
ﰻ
وَإِنَّهُۥ لَعِلْمٞ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِۖ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسْتَقِيمٞۖ
ﰼ
وَلَا يَصُدَّنَّكُمُ اُ۬لشَّيْطَٰنُ إِنَّهُۥ لَكُمْ عَدُوّٞ مُّبِينٞۖ
ﰽ
۞وَلَمَّا جَآءَ عِيسَيٰ بِالْبَيِّنَٰتِ قَالَ قَدْ جِيـْٔتُكُم بِالْحِكْمَةِ وَلِأُبَيِّنَ لَكُم بَعْضَ اَ۬لذِے تَخْتَلِفُونَ فِيهِۖ فَاتَّقُواْ اُ۬للَّهَ وَأَطِيعُونِۖ
ﰾ
إِنَّ اَ۬للَّهَ هُوَ رَبِّے وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُۖ هَٰذَا صِرَٰطٞ مُّسْتَقِيمٞۖ
ﰿ
فَاخْتَلَفَ اَ۬لْأَحْزَابُ مِنۢ بَيْنِهِمْۖ فَوَيْلٞ لِّلذِينَ ظَلَمُواْ مِنْ عَذَابِ يَوْمٍ أَلِيمٍۖ
ﱀ
هَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا اَ۬لسَّاعَةَ أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةٗ وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَۖ
ﱁ
اَ۬لْأَخِلَّآءُ يَوْمَئِذِۢ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا اَ۬لْمُتَّقِينَۖ
ﱂ
يَٰعِبَادِے لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ اُ۬لْيَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَۖ
ﱃ
اَ۬لذِينَ ءَامَنُواْ بِــَٔايَٰتِنَا وَكَانُواْ مُسْلِمِينَ
ﱄ
اَ۟دْخُلُواْ اُ۬لْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَٰجُكُمْ تُحْبَرُونَۖ
ﱅ
يُطَافُ عَلَيْهِم بِصِحَافٖ مِّن ذَهَبٖ وَأَكْوَابٖۖ وَفِيهَا مَا تَشْتَهِيهِ اِ۬لْأَنفُسُ وَتَلَذُّ اُ۬لْأَعْيُنُۖ وَأَنتُمْ فِيهَا خَٰلِدُونَۖ
ﱆ
وَتِلْكَ اَ۬لْجَنَّةُ اُ۬لتِے أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَۖ
ﱇ
لَكُمْ فِيهَا فَٰكِهَةٞ كَثِيرَةٞ مِّنْهَا تَأْكُلُونَۖ
ﱈ
إِنَّ اَ۬لْمُجْرِمِينَ فِے عَذَابِ جَهَنَّمَ خَٰلِدُونَۖ
ﱉ
لَا يُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِيهِ مُبْلِسُونَۖ
ﱊ
وَمَا ظَلَمْنَٰهُمْ وَلَٰكِن كَانُواْ هُمُ اُ۬لظَّٰلِمِينَۖ
ﱋ
وَنَادَوْاْ يَٰمَٰلِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَۖ قَالَ إِنَّكُم مَّٰكِثُونَۖ
ﱌ
لَقَدْ جِيـْٔنَٰكُم بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَٰرِهُونَۖ
ﱍ
أَمْ أَبْرَمُواْ أَمْراٗ فَإِنَّا مُبْرِمُونَۖ
ﱎ
أَمْ يَحْسِبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَيٰهُمۖ بَلَيٰ وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَۖ
ﱏ
قُلْ إِن كَانَ لِلرَّحْمَٰنِ وَلَدٞ فَأَنَا أَوَّلُ اُ۬لْعَٰبِدِينَۖ
ﱐ
سُبْحَٰنَ رَبِّ اِ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ اِ۬لْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَۖ
ﱑ
فَذَرْهُمْ يَخُوضُواْ وَيَلْعَبُواْ حَتَّيٰ يُلَٰقُواْ يَوْمَهُمُ اُ۬لذِے يُوعَدُونَۖ
ﱒ
۞وَهْوَ اَ۬لذِے فِے اِ۬لسَّمَآ۟ إِلَٰهٞ وَفِے اِ۬لْأَرْضِ إِلَٰهٞۖ وَهْوَ اَ۬لْحَكِيمُ اُ۬لْعَلِيمُۖ
ﱓ
وَتَبَٰرَكَ اَ۬لذِے لَهُۥ مُلْكُ اُ۬لسَّمَٰوَٰتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُۥ عِلْمُ اُ۬لسَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَۖ
ﱔ
وَلَا يَمْلِكُ اُ۬لذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ اِ۬لشَّفَٰعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ يَعْلَمُونَۖ
ﱕ
وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اَ۬للَّهُۖ فَأَنَّيٰ يُؤْفَكُونَۖ
ﱖ
وَقِيلَهُۥ يَٰرَبِّ إِنَّ هَٰؤُلَآءِ قَوْمٞ لَّا يُؤْمِنُونَۖ
ﱗ
فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَٰمٞۖ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَۖ
ﱘ