الفتاوى

من سنن الله
بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن القرآن الكريم يقص علينا قصص الغابرين للعبرة والاتعاظ، حتى لا نسلك مسلكهم فنواجه نفس مصيرهم، ألم تر أن ربك جل وعلا قد حدثنا عن يهود بني النضير في أول سورة الحشر، وما حل بهم من العذاب، وكيف كانوا يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين، ثم قال بعدها [ فاعتبروا يا أولى الأبصار ] أي احذروا ان تسلكوا مسلكهم فيصيبكم ما أصابهم، فنص المفسرين على ان لمقصود بالذين ظلموا في هذه الآية هم المشركون لا ينفي أن لله سنة عامة تصيب من سار على نهجهم واتبع سبيلهم، ونسأل الله العافية للجميع، والله تعالى أعلى وأعلم

Icon