لقد ورد في (تفسير الطبري ) عن ابن عباأن ثعلبة موجود. ولقد قال لي بعض الإخوان: إنه غير موجود، نفاه المحقق الحافظ ابن حجر ، هل هي من القصص المكذوبة أم هي موجودة، علمًا بأنهم كانوا يسمونه حمامة المسجد، وهو من الأنصار. ما الصحيح في ذلك؟
الإجابة
ما ورد في سبب نزول قوله تعالى: وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ الآية، أنه: ثعلبة بن حاطب - لا يصح سنده. وثعلبة بن حاطب أنصاري معدود في البدريين، استشهد يوم أحد ، كما حقق ذلك جماعة من أهل العلـم، منهم الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.