قوله تعالى ﴿كل يجري لأجل مسمى﴾ وفي سورة لقمان ﴿إلى أجل﴾
الجواب : لا ثاني له لأنك تقول في الزمان جرى ليوم كذا وإلى يوم كذا والأكثر اللام كما في هذه السورة وسورة الملائكة 13 وكذلك في يس ﴿تجري لمستقر لها﴾ لأنه بمنزلة التاريخ تقول لبثت لثلاث بقين من الشهر وآتيك لخمس تبقى من الشهر وأما في لقمان فوافق ما قبلها وهو قوله ﴿ومن يسلم وجهه إلى الله﴾ والقياس لله كما في قوله ﴿أسلمت وجهي لله﴾ لكنه حمل على المعنى أي يقصد بطاعته إلى الله وكذلك ﴿يجري إلى أجل مسمى﴾ أي يجري إلى وقته المسمى له.
ﵟ فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ ۗ وَقُلْ لِلَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْأُمِّيِّينَ أَأَسْلَمْتُمْ ۚ فَإِنْ أَسْلَمُوا فَقَدِ اهْتَدَوْا ۖ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ ۗ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﵞ سورة آل عمران - 20