مسألة: قوله تعالى: ﴿ويحذركم الله نفسه﴾ . ما فائدة تكراره؟
جوابه: أن الأول في سياق الوعيد لقوله: ﴿فليس من الله في شيء﴾ . والثاني: في سياق حذر التفويخا للخبر، ولذلك خصه بقوله: ﴿والله رءوف بالعباد﴾ .
ﵟ لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ ۖ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ۗ وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ۗ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ﵞ سورة آل عمران - 28