مسألة: قوله تعالى: ﴿وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر﴾ وفى مريم: قدم ذكر المرأة؟
جوابه: لتناسب رؤوس الآية في مريم بقوله: عتيا، وعشيا، وجنيا. وأيضا: لما قدمه بقوله: ﴿وهن العظم مني﴾ و (كانت امرأتي عاقرا) أخره ثانيا تفننا في الفصاحة.
ﵟ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِي غُلَامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ ۖ قَالَ كَذَٰلِكَ اللَّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ﵞ سورة آل عمران - 40