الوقفات التدبرية

مسألة: قوله تعالى: (إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا)...

مسألة: قوله تعالى: ﴿إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا﴾ الآية. وقوله تعالى: ﴿كتب الله لأغلبن أنا ورسلي﴾ . وقال جوابه: تعالى: ﴿ويقتلون الأنبياء بغير حق﴾ . وقال تعالى: ﴿وكأين من نبي قاتل﴾ عند من وقف على " قاتل "؟ جوابه: تقدم وهو إما عام أريد به رسل مخصوصون، وهم الذين أمروا بالقتال. فقد قيل: ليس رسول أمر بذلك إلا نصر على من قاتله، وإما أريد به العاقبة إما لهم أو لقومهم بعدهم وإما يراد به النصر عليهم بالحجة والدليل، أو بالسيف، أو بهما.

ﵟ وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﵞ سورة آل عمران - 146


Icon