الوقفات التدبرية

مسألة: قوله تعالى: (ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في...

مسألة: قوله تعالى: ﴿ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وما له في الآخرة من نصيب﴾ وقال تعالى في آل عمران في بعض الصحابة: ﴿منكم من يريد الدنيا﴾ ونصيبهم في الآخرة وافر؟ جوابه: أن المراد من يريد الدنيا خاصة دون الآخرة، لعدم ايمانه بها لا مطلقا.

ﵟ وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللَّهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ ۚ مِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الدُّنْيَا وَمِنْكُمْ مَنْ يُرِيدُ الْآخِرَةَ ۚ ثُمَّ صَرَفَكُمْ عَنْهُمْ لِيَبْتَلِيَكُمْ ۖ وَلَقَدْ عَفَا عَنْكُمْ ۗ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ﵞ سورة آل عمران - 152


Icon