مسألة: قوله تعالى: ﴿إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات﴾ وفى يونس: ﴿إن في اختلاف الليل والنهار وما خلق الله في السماوات والأرض لآيات﴾ . قدم هنا خلق السموات، وأخر عنه في يونس؟
جوابه: لما قال هنا ﴿ولله ملك السماوات والأرض﴾ أتبعه بخلقها، ثم ب: ﴿اختلاف الليل والنهار﴾ . وفى يونس لما قال: ﴿هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا﴾ إلى قوله: ﴿لتعلموا عدد السنين والحساب﴾ ، وإنما ذلك باختلافهما: ناسب ذلك اتباعه بذكر اختلاف الليل والنهار.
ﵟ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﵞ سورة آل عمران - 190