قوله ﴿ولو ترى إذ وقفوا على النار﴾ ثم أعاد فقال ﴿ولو ترى إذ وقفوا على ربهم﴾ لأنهم أنكروا النار في القيامة وأنكروا جزاء الله ونكاله فقال في الأولى ﴿إذ وقفوا على النار﴾ وفي الثانية ﴿وقفوا على ربهم﴾ أي على جزاء ربهم ونكاله في النار وختم بقوله ﴿فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون﴾.
ﵟ وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ﵞ سورة الأنعام - 27