مسألة: قوله تعالى: ﴿فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه﴾ وقال تعالي في التغابن: ﴿فمنكم كافر ومنكم مؤمن﴾ قدم هنا المؤمن، وأخره ثمة.
جوابه: أنه لما سمى إبراهيم وآله ناسب تقديم ﴿مؤمن﴾ بخلاف آية التغابن لعموم اللفظ فيه
ﵟ فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ ۚ وَكَفَىٰ بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا ﵞ سورة النساء - 55