قوله ﴿ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون﴾ وقال في الآية الأخرى من هذه السورة ﴿ولو شاء الله ما فعلوه فذرهم وما يفترون﴾ لأن قوله ﴿ولو شاء ربك﴾ وقع عقيب آيات فيها ذكر الرب مرات ومنها ﴿جاءكم بصائر من ربكم﴾ فختم بذكر الرب ليوافق آخرها أولها وقوله ﴿ولو شاء الله ما فعلوه﴾ وقع بعد قوله ﴿وجعلوا لله مما ذرأ﴾ فختم بما بدأ فيه.
ﵟ قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ ۖ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ ۖ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا ۚ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ﵞ سورة الأنعام - 104