مسألة: قوله تعالى: ﴿ولو شاء ربك ما فعلوه﴾ وقال بعده: ﴿ولو شاء الله ما فعلوه﴾ ؟ .
جوابه لما تقدم في الأول: ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا﴾ ، الآية وهو تسلية له - صلى الله عليه وسلم - ناسب ذلك ولو شاء ربك الحافظ لك ما فعلوه. وأما الثانية: فتقدمها قوله: ﴿وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا﴾ . فناسب ذلك: ولو شاء الله الذي جعلوا له ذلك ما فعلوه.
ﵟ وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ﵞ سورة الأنعام - 112